![]() |
مفاتيح التميز - المفتاح الاول - الطريق الى النجاح
[frame="7 80"]
الزملاء الاعزاء في منتدى التؤبية الاسلامية - جنين أحييكم جميعا بأحسن تحية من عند الله طيبة مباركة - السلام عليكم ورحمةالله وبركاته - هذه السلسلة من مفاتيح التميز وهي اثنا عشر مفتاحا ...سأقدمها تباعا بإذن الله تعالى ... وأرجو من الله تعالى ان ينتفع بها رواد هذا المنتدى وأن تعود عليهم بما هو خير ... بحثا عن التميز وأملا في أن نسير على هذا الطريق الذي أكثر ما يحتاجه جنود الدعوة وصناع الاجيال . مفاتيح التميز (1) المفتاح الأول: القرار ... الطريق نحو النجاح 1 الاحد 20 مارس 2011 http://38.121.76.242/memoadmin/media...4_340_309_.JPG فريد مناع هل ترى معي أن العالم سوف يتغير قليلًا في المستقبل؟ وأنه سيكون هناك منافسون جُدد أقوياء، يمكنهم سحق بعض المتواجدين الآن، وسوف يسحقونهم بالفعل؟ فإذا أجبت بنعم على كلا السؤالين، فإنك سوف تتفق معي، أنه لا يوجد هناك ما يسمى بإدارة البقاء؛ إذًا إنك تدرك أن النجاح لن يتحقق عن طريق التفكير، والإدارة، والبيع بنفس الطريقة، أو السيطرة على أنشطة الآخرين، في واقع الأمر إنه لضرب من الجنون أن يستمر الناس في فعل نفس الشيء مرات ومرات، ويتوقعون نتائج مختلفة. ذكر نايتنجال في "قم بقيادة المجال" قصة رجل جلس أمام مدفأة، وقال: (أعطني حرارة؛ فأعطيك حطبًا)، وانتظر مدة طويلة في الوقت؛ لأنه قد نسى أن عليه أن يعطي أولًا، وأن يقوم بواجبه أولًا قبل أن يحصل على أي شيء أو يتلقى أية نتائج. فهناك بعض المدراء لا يزالون يفكرون بهذه الطريقة، وتراهم يتعجبون؛ لأنهم لا يحققون نتائج أفضل؛ أو لأنهم على الأقل لا يحافظون على النتائج التي توصلوا إليها فعلًا. إن الطريقة الوحيدة لمواصلة البقاء في منافسة العصر التي لن تنتهي أبدًا، في ظل خطى التقدم السريعة في مجال التكنولوجيا، هي أن تُنمي نفسك، وأن تتعلم مهارات جديدة، وأن تصبح قائدًا أفضل، ومحفزًا أفضل، ومدربًا أفضل، وأن تتحكم في إدارة وقتك، وأن تحدد أهدافك، حتى تستطيع صقل مهاراتك، ومهارات الجميع من حولك. إن القاعدة بسيطة جدًا، فإما أن تتقدم للأمام، وإلا سحقك الآخرون، قال توم بيترز ذات مرة: هناك نوعين من المدراء: السريع والميت، وأنت بحاجة لأن تكون مبدعًا وسريعًا حتى تحفظ بقاءك في سوق العمل، إن الكثير من المدراء كانوا يعدون مرؤوسون متميزون، وكانت تقاريرهم تشهد بإمتيازهم؛ وذلك قبل أن يحصلوا على لقب "مدير"، لكن لم يكونوا مستعدين لتحمل المطالب الكثيرة التي لا تنتهي، التي تأتي مع لقب المدير. لذا عزيزي القاريء، سوف نبدأ في سلسلة أسرار قادة التميز ـ إن شاء الله ـ، والتي سوف تساعدك على الآتي: 1. أن تجد حلًا وإجابة لكل التحديات اليومية التي تقابلك. 2. أن تكتشف التركيب الفعلي الذي يجعلك مديرًا ناجحًا. 3. أن تنمي برنامج نجاحك الخاص. 4. أن تتعلم مهارات إدارية فعالة، وأن تؤلف بينها وبين أسلوبك الشخصي بسهولة. 5. أن يكون تفكيرك أكثر إبداعًا، وأن تملك رؤية قوية. 6. أن تصنع قرارات صائبة، وتحفز نفسك وكل من حولك. 7. أن تتحكم في التوتر، وأن تدير وقتك أفضل. 8. أن تدير الإجتماعات بشكل يحقق إنتاجية أفضل. 9. أن تتصل بالجميع حتى أصعب الناس مراسًا، بالإضافة إلى غير ذلك. والآن دعنا نبدأ في إكتشاف المفاتيح الإثني عشر للمدراء الناجحين جدًا، وهي كالآتي: 1. القرار الطريق نحو النجاح. 2. التحفيز القوة الدافعة للتميز البشري. 3. التغيير الواقع الحقيقي للحياة. 4. التوتر وضغوط العمل. 5. الإتصال الطريق للقوة الذاتية. 6. تحديد الهدف الطريق نحو السعادة والإنجازات. 7. إدارة الوقت القيمة الحقيقية للحياة. 8. القيادة الطريق لقمة الأداء. 9. بناء الفريق القوة المطلقة للمؤسسات الناجحة. 10. التفويض الطريق نحو الحرية. 11. الإجتماعات. 12. التوظيف يصنع الاختلاف. المفتاح الأول: القرار ...طريقك نحو النجاح: 1. قوة إتخاذ القرار: (إنني لا أستسلم أبدًا، حتى عندما يقول لي الناس إنني لن أنجح أبدًا) بوب ويكمان على الرغم من أن محاولات توماس أديسون قد أخفقت نحو عشرة الآف مرة، إلا أنه إستمر فيها حتى نجح في إكتشاف المصباح الكهربائي، وقد أفلس والت ديزني ست مرات قبل بنائه لمدينة ديزني لاند الشهيرة، وعندما رفض 1007 مطعم فكرة دجاج كنتاكي، لم يتوقف كولونيل ساندرز حتى حظى بعد ذلك بالقبول والموافقة، فما هو الشيء الذي يشترك فيه هؤلاء جميعًا؟ بالطبع هو الإلتزام والإصرار، ولكن من أين جاءت لهم هذه القوة؟ إنها بدأت بقرار، فقد إتخذوا جميعًا القرار لأن يفعلوا كل ما هو ضروري لتحقيق النجاح، وبالفعل إستطاعوا أن يجدوا طريقهم نحو النجاح المنشود، ولعلنا نكون أكثر دقة إذا قلنا أنهم صنعوا ذلك الطريق الذي أدى بهم إلى النجاح، ويتفق ذلك مع قول هانيبال: (فإما أن نجد الطريق، أو نصنع واحدًا). فإذا كانت عملية صنع القرار على هذه الدرجة من القوة والأهمية، وإذا كانت هي الوظيفة الأولى للإدارة؛ حيث أنها تشكل جزءًا أساسيًا في الحياة، فلماذا ننظر إليها على أنها شيئًا صعبًا؟ لماذا إذًا لا يؤديها كل فرد؟ ولماذا تكون سببًا في المشاكل للجميع؟ الإجابة تكمن في الخوف ...الخوف من الفشل؛ ذلك لأن كل قرار يتضمن نوعًا من المخاطرة، والتي قد تعني الخسارة، فكثير من الناس يفضلون البقاء في المنطقة الآمنة، وعدم إستغلال قدراتهم المدفونة؛ لأنهم يخشون إتخاذ قرارات خاطئة، لكن توماس أديسون، والت ديزني، هنري فورد، كولونيل ساندرز، غاندي، وكثيرون غيرهم، قد نجحوا؛ لأنهم إتخذوا القرار، وإلتزموا بتنفيذه. ربما لا تدري أن لديك من القدرة على تغيير الأشياء أكثر مما تدرك، لكن ذلك لا يكون إلا عندما تقرر أن تكون أنت صانع قرارك، وقد تتساءل: وكيف لي أن أحقق ذلك؟ والإجابة أن تحاول أن تكتشف نفسك، فيقول بابليليوس سيرس: (لا سبيل لأن يعرف المرء ما يستطيع عمله إلا عندما يحاول). وقد يلجأ بعض المدراء إلى أن يفعلوا أي شيء يجنبهم إتخاذ أي قرار، فقد يجعلون شخصًا آخر يقوم بذلك حتى يجنبهم المخاطرة، ومثل هؤلاء يحتاجون لأن يتعلموا المهارات والأساليب، التي تمكنهم من إتخاذ قرارات سليمة. 2. الأنواع الثمانية لمتخذي القرار: (اصنع قرارًا، إذا لم يصلح، اصنع قرارًا آخر، وآخر وآخر، استمر في فعل ذلك حتى تجتازه) بريان تراسي أول خطوة لإتخاذ القرار السليم، هي أن تتعرف على أسلوبك في صنع القرار، وأيضًا على أسلوب الآخرين، فهناك ثمانية أنواع لمتخذي القرار، وهم كالتالي: يتبع ج2 [/frame] |
[frame="3 80"]
موضوع جد مهم اخي معمر لم اره من قبل يستحق التثبيت اشكر جهودك الطيبة [/frame] |
أعظم قرار انك استاذي كتبت مثل هذا الموضوع الحق موضوع متميز لم لا ؟؟ وقد كتب بيد متوضئة مميزة شكرا مشرفنا الفاضل بس لي عتب محب لك أولا من قلة المشاركات والثاني مممممممممممممم انت أخبر |
[frame="1 80"] أختي الكريمة " سهاد دولة " أشكرك على التعزيز والتثبيت وارجو من الله تعالى ان يوفقنا لما فيه الخير [/frame] |
[frame="8 80"]
أخي الحبيب أبو الارقم حفظكم الله تعالى اما عتبك الاول فهو في محله حيث انه لدي بعض الظروف ...وعلى الاخص انني غير مستقر حتى الان وهو ما يجعلني غير قادرعلى تنسيق الوقت ....ثم انني ارغب ان اشارك بموضوعات غير مكررة فالمنتدى ما شاء الله يزخر بالعناوين الرائعة من اخواننا واخواتنا .....كما انني في كثير من الاحيان اعلق على ما هو مطروح اما العتب الثاني فانا اعرفه من الاشارة وقد كان الوقت لا يسمح لي بالمجيء يوم الخميس ...ارجو المعذرة . [/frame] |
[frame="1 80"]موضوع مهم وراق وذو دلالة
التغيير هو الحقيقة الواقعة للحياة، لذلك فإنه باق ومستمر، التغيير هو السبيل للنمو والتقدم والوصول إلى آفاق جديدة، وهو الذي ساعد المؤسسات على الإستمرار، وهو المفتاح الذي به تحقق النجاحات والمكاسب فإذا كان التغيير على هذه الدرجة من الأهمية والفاعلية، فلماذا إذًا لا يرحب به الكثير من الناس؟ لماذا يقابل المدراء التغيير بنوع من السلبية، وإتخاذ مواقف دفاعية ضده؟ الإجابة على هذه التساؤلات، تكمن في الخوف، الخوف من المجهول، من الفشل، ومن المغامرة، فإن طبيعتنا البشرية تجعلنا نحب الإستقرار، والسكينة، والأمان. فبعض الناس قد يرحبون بالتغيير، لكن الغالبية العظمى منهم يقاومونه بشدة؛ لأنه يخرجهم من منطقة الراحة والتبلد، فهؤلاء الناس قد استمروا في القيام بأعمال معينة بنفس الطريقة، ولفترة طويلة، لذلك فهم يشعرون بقلق في مواجهة التغيير؛ لأنه يضطرهم للخروج من منطقة الراحة والتبلد، وخوض مغامرة، وهم يفضلون أن تستمر حياتهم، وعملهم على وتيرة واحدة مهما طال بهم العمر، لذلك فقد يفعلون أي شيء يجنبهم مواجهة التغيير والإقدام على أي نوع من المخاطرة. التغيير ... لماذا؟ التغيير باق، ودائم سواء رغبنا في ذلك، أو لم نرغب، فإذا نظرت حولك ستلاحظ أن كل شيء يتغير، ويتغير بإستمرار ، ففي الطبيعة تتغير الفصول، ويتغير الجو. انظر إلى نفسك، تجد أن عمرك يتغير، ذوقك يتغير، حتى حاجاتك ورغباتك تتغير، وظيفتك ومنصبك قد تحققوا بسبب التغيير. لاحظ التغيرات التكنولوجية، التي حدثت في مجال عملك، فلديك الآن تليفونًا أكثر تعقيدًا، فاكس، آلة تصوير مستندات، وأجهزة كمبيوتر، وفي مجال الطب، تجد أن طرقًا جديدة للعلاج تُكتشف كل يوم، لذلك أصبح التغيير مهمًا لإستمرارنا في الحياة......مشكور أخي أبو المنذر على طرح هذا الموضوع... [/frame] |
[frame="3 80"]
شرفتني أخي ابو رشاد باطلالاتك الجميلة والمعبرة .... والتي بت أنتظرها دائما لعلمي أنك لديك ما تضيفه وتسهم به في كل موضوع ,,,, ,أخي ابو رشاد موضوع التغيير موضوع في غاية الاهمية ولا اكتمك انني اعد للكتابة به فكانت مداخلتك ...اشارات وعلامات بالغة الاهمية في صياغة موضوع التغيير . سلمت وزادك الله علما واخلاصا [/frame] |
مشكور أستاز أبو المنذر على هذه اللفتة الكريمة في تعقيبك على مشاركتي
لك كل الأحترام والتقدير |
أول خطوة لإتخاذ القرار السليم، هي أن تتعرف على أسلوبك في صنع القرار، وأيضًا على أسلوب الآخرين كلام سليم يدل على تجربة و خبرة واسعة و لا شك أن اتخاذ القرار يعتبر الأساس لأي عمل فالتردد لا يؤدي إلى أي نتيجة بارك الله بك أستاذ أبو المنذر على هذا الطرح الطيب |
[frame="1 80"] رضي الله عنك أخي الحبيب أبو خبيب ونفعنا الله واياكم ودمتم اعلاما تدعو الى الخير [/frame] |
الساعة الآن 12:26 AM |
Powered by vediovib4; Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.