![]() |
قصائد ضاحكة
[frame="1 80"]http://jewelsuae.com/gallery/data/media/6/salam11.gif قال شاعرنا الفلسطيني الكبير ( ابراهيم طوقان عندما عمل معلما للغة العربية ) شوقي يقول وما درى بمصيبتي *** "قم للمعلم وفّــه التبجيلا" أقعد,فديتك هل يكون مبجلاً * * * من كان للنشء الصغار خليلا!! ويكاد يفلقني الأمير بقوله * * * "كاد المعلم أن يكون رسولا"!! لو جرّب التعليم شوقي ساعة * * * لقضى الحياة شقاوة وخمولا.. حسب المعلم غمّة وكآبة * * * مرأى الدفاتر بكرة وأصيلا.. مئة على مئة إذا هي صلّحت * * * وجد العمى نحو العيون سبيلا.. لو أن في التصليح نفعاً يرتجى* * * وأبيك,لم أكُ بالعيون بخيلا.. لكن أصلّح غلطة نحويةً * * * مثلاً وأتخذ "الكتاب" دليلا مستشهداً بالغر من آياته* * * أو "بالحديث" مفصلا تفصيلا.. وأغوص في الشعر القديم فأنتقي* * * ما ليس ملتبساً ولا مبذولا.. وأكا أبعث "سيبويه" من البلى* * * وذويه من أهل القرون الأولى فأرى"حماراً" بعد ذلك كله..* * * رفع المضاف إليه والمفعولا.. لا تعجبوا إن صحت يوماً صيحة..* * * ووقعت ما بين البنوك قتيلا.. يا من يريد الإنتحار وجدته * * * إن المعلم لا يعيش طويلا.. وأكمل غيره: وأكون منشغلاً بشرحي غارقاً * * * بالدرس لا أبغي سواه بديلا.. مستخدماً طرق الحوار وتارة * * * أجد السؤال يفيد والتعليلا.. فأسائل الطلاب عن مضمونه * * * وأقول قد يشفي الجواب غليلا.. وإذا بطفل يستطيل بصوته..* * * "يرِد الفرات زئيره والنيلا" أستاذ أستاذي ويرفع إصبعاً * * * ويقيم أخرى ترفض التنزيلا.. وأكاد أقفز من مكاني فرحة * * * هيا بنيّ أجب أراك نبيلا فيقول يا أستاذ إني محصر * * * هب لي إلى الحمام منك سبيلا.. وأكاد أصعق منه إلا أنني..* * * أجد التصبر نافعاً وجميلا.. وإذا بآخر في الجواب يغيضني* * * يشكو زميلاً مؤذياً وكسولا.. أو يمتطي جنح الخيال محلقاً* * * فيفوق" هوميروس"أو"فيرجيلا" أو قد يقول مباهياً ومفاخراً * * * إني رأيتك تحمل الزنبيلا.. أو قد رأيتك قائماً أو قاعداً * * * أو في الحديقة جالساً مفتولا.. حتى كأني قد فعلت جريمة * * * أو قد قتلت من الأنام قتيلا وأقول في الفسحات ألقى راحتي* * * وأزيل هماً جاثماً وثقيلاً بكؤوس شاي أو برشفة قهوة* * * أو بالهواء مطيباً وعليلا.. وإذا بناظرنا يهرول مسرعاً* * * أستاذ صرت مناوباً مشغولا اخرج مع الطلاب طابوراً ولا* * * تدع النظام ولا تندَّ قليلا.. واجعل نشاطك في الصحافة والإذا* * * عــة والريادة بيناً مقبولا.. وإذا كتبت محضراً في دفتري* * * أهداف تعليمي وجئت عجولا.. ووضعت فيه مواهبي ومذاهبي* * * ومعارفي منذ القرون الأولى.. جاء الوكيل وقال عدّل يا فتى* * * اشطب وسجّل غيره مقبولا.. هدف يقاس وآخرٌ لا ينبني* * * فيه القياس وذا يعمّ قبيلا.. حصّص ومثّل للنشاطات التي * * * أعطيتها واجعل لديك دليلا.. قد صار في التحضير عندي عقدة* * فأراه في الحلم الطويل طويلا.. أهذي به وقت الطعام وتارة * * * أهذي به إذْ مــا رأيت خليلا.. لا تعجبوا إن صحت يوماً صيحة * * * ووقعت ما بين الفصول قتيلا.. "يا من يريد الإنتحار وجدته * * * إن المعلم لا يعيش طويلاً"..[/frame] |
[frame="1 80"]
اضحك الله سنك اخي الكريم قصيدة حلوة ومسلية [/frame] |
هههههههههههههههههه... يسلموو.. روعة
|
[frame="1 80"]اشكرك ست سهاد على المرور [/frame]
|
[frame="1 80"]مشكور اخي ابو رشاد
انرت الصفحة [/frame] |
أبيات شعر جميلة تحمل في طياتها واقع المعلمين في أيامنا بارك الله بك أخي الكريم |
الساعة الآن 02:15 AM |
Powered by vediovib4; Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.