![]() |
شرف المؤمن وعزه باتباع كتاب الله وسنة رسوله
[frame="8 80"]
شرف المؤمن وعزه في تمسكه بالقرآن والسنة ومما زادني شرفا وتيها وكدتُ بأخمصي أَطأُ الثريَّا دخولي تحت قولك "يا عبادي" وأن صيَّرت أحمد لـي نبيِّا من مبادئنا الأصيلة، ومن تعاليمنا الجليلة، أن نفتخر بهذا الدين، وأن نتشرف بأن جعلنا الله مسلمين، فمن لم يتشرف بالدين ومن لم يفتخر بكونه من المسلمين، ففي قلبه شك وقلة يقين، يقول الله في محكم التنزيل، مخاطبًا رسوله صلى الله عليه وسلم: وإنَّه لذكرٌ لك ولقومِك وسوف تُسْألون الزخرف:44. أيْ: شرف لك،وشرف لقومك، وشرف لأتباعك إلى يوم القيامة، فالواجب أن تتشرف بالقرآن، لكونك من أمة القرآن، ومن أمة الإسلام. بشرى لنا معشر الإسلام أنّ لنا من العناية ركنًا غير مُنْهدِم لما دعـا الله داعينا لطاعتـه بأكرم الرُّسْلِ كنا أكرمَ الأممِ ولذلك يقول جلّ ذكره: ولا تَهِنوا ولا تَحزَنُوا وأنتُم الأعلَوْن إن كنتم مؤمنين آل عمران: 139. قال الأستاذ سيد قطب: ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون الأعلون سندًا والأعلون مبادئًا، والأعلون منهجًا، فمبدؤكم المبدأ الأصيل، وقرآنكم القرآن الجليل، وسندكم الربُّ الفضيل، فكيف يَهِن من كان الله سنده، وكيف يهن من كان الله ربه ومولاه، وكيف يهن من كان رسوله وقدوته محمدًا صلى الله عليه وسلم، وكيف يهن من كان دينه الإسلام. ولذلك كان لِزامًا علينا أن نفخر، وأن نشعر بالشرف والجلالة والنُّبل، يوم أن جعلنا الله مسلمين؛ لأن بعض الناس قد يخجل أن يلتفت إلى السّنّة، أو أن تظهر عليه معالم السنة، وهذا خطأ كبير وانهزام نفسي فاحش. كيف يخجل المؤمن من السنة؟؟ !!، ونجاته يوم القيامة موقوفة على اتباعها ويظن بعض هؤلاء أن الغرب بما وصل إليه من تقدم علمي هم أهدى سبيلاً من أهل الإيمان والإسلام !! ولذلك يَرُدّ الله – عز وجل – على الذين ظنوا أن مبادئ الشرف ومبادئ الرِّفعة، في تحصيل الأموال ومتلاك الدنيا فقال سبحانه: وقالوا لولا نُزِّل هذا القرآنُ على رجلٍ من القريتين عظيم أَهُمْ يقسمون رحمة ربِّك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعضٍ درجات ليتّخِذَ بعضهم بعضًا سُخْرِيًّا ورحمةُ ربِّك خيرٌ مما يجمعون الزخرف:31-32. الشرف كل الشرف ليس في الدور، ولا القصور، ولا في الأموال، ولا في الأولاد،ولا في الهيئات ولا في الذوات الشرف أن تكون عبدًا لرب الأرض والسماوات الشرف أن تكون من أولياء الله الذين يعملون الصالحات، ويجتنبون المحرّمات. د عائض القرنى من الايميل [/frame]دمتم بحفظ الله أبو المنذر |
اقتباس:
كلام سليم أخي أبو المنذر...وفي هذا السياق لزاما علينا اثراء المقال بأضافات مستمدة من روح السنة النبوية الشريفة...بعنوان: فضل التمسك بالسنة زمن انتشار الفساد يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - : -( من تمسك بسنتي عند فساد أمتي له أجر مائة شهيد )...هل هذا الحديث صحيح ؟ وإن كان صحيحا...فماذا على الإنسان أن يستزيد من الأفعال حتى يعتبر متمسكا بالسنة ؟......فهل ترك المحرمات يعتبر كافيا لذلك ؟ الحمد للَّه أولا : السنة النبوية سفينة النجاة وبر الأمان ، حث النبي صلى الله عليه وسلم على التمسك بها وعدم التفريط فيها فقال : -( فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ) رواه أبو داود (4607) وصححه الألباني في صحيح أبي داود . وحين يكثر الشر والفساد ، وتظهر البدع والفتن ، يكون أجر التمسك بالسنة أعظم ، ومنزلة أصحاب السنة أعلى وأكرم ، فإنهم يعيشون غربة بما يحملون من نور وسط ذلك الظلام ، وبسبب ما يسعون من إصلاح ما أفسد الناس . يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ الإِسلَامَ بَدَأَ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ ، فَطُوبَى لِلغُرَبَاءِ . قِيلَ : مَن هُم يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : الذِينَ يَصلُحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاسُ ) أخرجه أبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن" (1/25) من حديث ابن مسعود ، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1273) وأصل الحديث في صحيح مسلم (145) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامَ الصَّبْر ، الصَّبْرُ فِيهِ مِثْلُ قَبْضٍ عَلَى الْجَمْرِ ، لِلْعَامِلِ فِيهِمْ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلًا يَعْمَلُونَ مِثْلَ عَمَلِهِ ، - وَزَادَنِي غَيْرُهُ - قَالَوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنْهُمْ ؟! قَالَ : أَجْرُ خَمْسِينَ مِنْكُمْ ) رواه أبو داود (4341) والترمذي (3058) وقال : حديث حسن ، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (494) وفي بعض روايات الحديث قال : -( هم الذين يحيون سنتي ويعلمونها الناس ) . والتمسك بالسنة يعني أمورا : 1- القيام بالواجبات واجتناب المحرمات . 2- اجتناب البدع العملية والاعتقادية . 3- الحرص على تطبيق السنن والمستحبات بحسب قدرته واستطاعته . 4- دعوة الناس إلى الخير ومحاولة إصلاح ما أمكن . جاء في محاضرة للشيخ ابن جبرين حول حقيقة الالتزام (ص/10) : " لا شك أن السنة النبوية مدونة وموجودة وقريبة وسهلة التناول لمن طلبها ، فما علينا إلا أن نبحث عنها ، فإذا عرفنا سنة من السنن عملنا بها حتى يَصْدُق علينا قول ( فلان ملتزم ) ، ولا ننظر إلى من يُخَذّل أو من يحقر أو من يستهزئ ونحو ذلك . والسنن قد تكون من الواجبات ، وقد تكون من الكماليات أو من المستحبات ، وقد تكون من الآداب والأخلاق ، فعلى المسلم أن يعمل بكل سنة يستطيعها ، وذلك احتساباً للأجر وطلباً للثواب . فالملتزم هو الذي كلما سمع حديثاً فإنه يسارع في تطبيقه ، ويحرص كل الحرص على العمل به ولو كان من المكملات أو من النوافل . فتراه مثلاً يسابق إلى المساجد ويسوؤه إذا سبقه غيره ، وتراه يسابق إلى كثرة القراءة وكثرة الذكر أكثر من غيره ، وتراه يكثر من أنواع العبادات ، ويحرص كل الحرص أن تكون جميع أعماله وعباداته متبعاً فيها السنة ، وليس فيها شيء من البدع ، حتى تكون تلك الأعمال والعبادات مقبولة عند الله ؛ لأنه متى قبل العمل فاز المسلم برضوان ربه ، نسأل الله أن تكون أعمالنا مقبولة عنده إنه سميع مجيب " |
حق لكل مسلم أن يفتخر بدينه بارك الله بك أخي أبو المنذر و نفعنا الله و إياكم بما فيه الخير في الدنيا و الآخرة و بارك الله بك أخي أبو رشاد على التعقيب الطيب |
[frame="1 80"] سلمت اخي محمد قبها وبوركت على افاضتك ودمت بخير [/frame] |
[frame="1 80"] أشكرك اخي ابو خبيب وبوركت على جهودك [/frame] |
[frame="1 80"]
جزيت الخير كله اخي الكريم معمر على النقل الطيب تقبل مروري [/frame] |
الحمد الله الذي جعلنا مسلمون
عندمــاقـال السديس : استوو ماذا حَدث !! حيث ننفى عن المسلمين تُهمة ” الفوضى و عدم النظـام “ وكيف انهُم يكونون مرتبين و منظمين حيث عرض بعض الدعـاة على رجل مريكي مشهد للحرم المكي , وهو يعج بـالمصلين قبل اقـامة الصلاة ثُم سألوه : كم من الوقت يحتـاج هؤلاء للاصطفاف في رايك ؟؟! فقـال : سـاعتين الى ثـلاث سـاعات فقـالوا له : ان الحرم اربعة ادوار ؟! فقـال : 12 سـاعه ! فقـالوا : انهُم مختلفو اللغـات !! فقـال : هؤلاء لا يُمكن اصطفافهُم !! * ثُم حـــان وقت الصـلاة * فَتقدم الشيخ السديس و قــال : استوو فَوقف الجميع في صُفوفٍ مُنتظمه في لحــظـات قليلــه عندهـا اسلم الرجل “ ما أعظم ديني ا لحمدلله كثيراً اذ جعلنا مُسلمين ثبتنا عليه يارب في الدُنيا و ابعثنا عليه يوم يقـوم الاشهــاد |
[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.islamicteacher.org/backgrounds/24.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
اللهم ثبت قلوبنا على دينك وطاعتك كلام سليم أخي أبو المنذر جزيت الفردوس الأعلى من الجنة [/align][/cell][/tabletext][/align] |
الساعة الآن 02:04 PM |
Powered by vediovib4; Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.