![]() |
قضية للنقاش(10)!!!!!
[frame="7 80"]
[frame="1 80"] اقدم اليكم اخوتي اليوم قضية للنقاش غريبة جدا.. على الاقل غريبة على مسامعي دعوة من القلب ساخنة.............ما هي يا ترى؟ طالب يدعو بهذه الدعوة: يقول بحرقة.................. يااااااااااااااااااا رب يا قادر يا كريم ينزل صاروخ على المدرسة ويهدمها برايك وتصورك ما الذي يمكن ان يكون حصل لهذا الطالب في المدرسة جعلها سوداء بنظره هكذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما الذي حصل معه يا ترى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ باي صف تظن هذا الطالب الذي خرجت من جوفه الحار هذه الدعوة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ امسك اعصابك....... انه . . . . . . في الصف. . . . . . . الااااااااااااااااول الفصل الاول هل تتخيل معي ......... انه في الصف الاول ويدعو بهذه الدعوة!!!!!!! طيب ما الذي دفعه بجد الى كره المدرسة هكذا؟؟؟ انتظر مشاركاتكم التي عودتموني عليها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! [/frame] [/frame] |
لو فهمنا دنياه وعالم طفولته لعلمنا انه معذووووووووووووووووور ليش؟؟؟؟؟؟؟؟؟ باختصار المدرسة ليست تحببه فيها والمعلمة ليس بيدها وسائل مسكينة لترغبه بدرسه وأمه بالبيت تضربه على الحروف لذا أصرخ بمن يسع صوتي يا سادة يبدأ حب التعليم وكرهه بالصفوف الدنيا لا نريد أن يرجع الطالب الى بيته الا بوظائف بسيطة ركزوا بالصفوف الدنيا غلى الوسائل المحببة له لا تثيروا ايها الاباء حساسية في نفوس الصغار عمر والكل يعرف من عمر يلاعب الاطفال بلسانه ويحبو لذا الطفل يريد التعليم باللعب واللعب بالتعليم بطرق مبنكرة ولي رجعة الى مقالك ست سهاد لاكمل ما بدأت |
[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.islamicteacher.org/backgrounds/17.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
أشكرك ست سهاد على طرح هذه المواضيع الهامة قد يكون هناك عدة أسباب لهذه الكراهية للمدرسة من طفل في الصف الأول 1-إما ان يكون قد سمع أحد إخوته الكبار يسب المدرسة -ونحن نعلم أن الأطفال دائماً مقلدين للكبار- 2-أو أنه قد تعرض للإساءة من المعلم ما أدى لكراهيته للمدرسة 3-و هناك سبب آخر وهو عندما ينتقل الطالب من الروضة إلى المدرسة يرى الفرق بينهما من أن الروضة كان فيها لعب كثير والمدرسة فيها إلتزام أكثر ما يؤدي إلى كراهيتها 4-أو قد يكون تحميل الطالب الصغير واجبات كثيرة قد تكون فوق طاقته فيضجر من المدرسة [/align][/cell][/tabletext][/align] |
[frame="1 80"]
اسعدني مرورك اخي ابو الارقم وانتظر رجعتك بكل احترام [/frame] |
[frame="3 80"]
كلامك سليم جدا اخي عدي كل الاسباب التي طرحتها بمداخلتك واردة اشكر ك واشكر طيب ردك [/frame] |
هاي لما يصل للاعدادي شو بيعمل
مسكين الطفل سنتين او ثلاث بالروضه وبعدين التزام بالمدرسه وكما تفضل الاخ ابو الارقم ضغط الاسره وضغط المعلمه ادرس احفظ اكتب الطفل يحب التعلم باللعب لاحظوا الصفوف عند الدول الاجنبيه خاصة الصفوف الدنيا كلها تعليم عن طريق اللعب والطفل ما بروح واجبات على الدار بخلص الطفل عنا من المدرسه ويذهب الى الدار ساعتين او ثلاثه على الاقل وهو ينسخ ويحفظ الله يعين ويغير الحال باحسن حال جزاك الله خيرا على هذه القضايا الهامه |
[frame="1 80"]
اشكر مرورك اختي ام نور [/frame] |
انا حاسي انكم كلكم متعاطفين مع الولد وناقمين على المعلم والمدرسه
وناسيين ان البيت هو السبب والدلال الزايد للاطفال من قبل الاهل وانهم سامحين لاطفالهم يفعلوا ما شاؤوا - ليش هذا طفل اتركوه طيب الطفل لازم يتعلم في البيت يكسر ويدمر ويخرب ويصرخ ويزمجر ويضرب ويشتم والكل بيضحكله اتركوه خليه منطلق ... ( شو بدكم يطلع جبان - ولا حدا يحكي معه ) طيب وفي المدرسه - نظام ، ادب ، التزام قوانين ، جلوس في مقعد ، استماع وانصات ............. واذا غلط في عقاب شي طبيعي ان يفضل الفياعه على الضبط والانقياد |
مثل هذه المشكلة بحاجة إلى دراسة لكل طالب على حدى بداية نفهم نفسيته , و ما يضايقه من المدرسة فمن الممكن أن يكون هناك سبب أو أكثر مجتمعة لدى الطالب نفسه و قد تحدث الإخوة الكرام على مجمل مشاكل الطلاب الحل يكمن في التشخيص الدقيق للمشكلة و لو أن كل طرف تحمل مسؤوليته لكان الحل أسهل يعني : المعلم في المدرسة يراعي شعور هؤلاء الأطفال و الأهل في البيت يعاملوا هذا الطفل على أساس أنه طفل و قدراته محدودة بارك الله بك أختنا الكريمة |
[frame="1 80"] أختي سهاد اقولها بكل صدق وأمانة لو كان عندنا اناس تربويون !!!! فان هذه المسالة تحتاج الى ...ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.. هل تعرفون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انها تحتاج الى ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اعتقد انها تحتاج الى اعلان حالة الطوارئ على مستوى وزارة التربية والتعليم ...... ومن ثم تجميد العمل بالمقررات الدراسية من الصف الاول الاساسي ...الى الصف الرابع الاساسي ثم العمل على ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ ادخال معلمي المرحلة في دروة تدريبة لتغيير الاسس التي يقوم عليها التعليم الاساسي على ان يكون تقييم المعلمين في هذه المرحلة مرتبطا ارتباطا وثيقا بمدي احداث التغيير على نفسيات الطلبة وتغيير نظرتهم السلبية الى المدرسة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! اشكرك اخت سهاد على طرح هذه المسالة التي هي بمثابة جرح في القلب [/frame] |
[frame="8 80"]قضية مهمة للنقاش...
أعتقد أنه طبيعى جداً أن يبكي طفل لم يتجاوز عمره 6 أو 7 أعوام حين يذهب للمدرسة للمرة الأولى أو حتى أن يبكي في أول أيام الدراسة من كل عام خاصةً في الأعوام الأولى له في المدرسة نظراً لتعلقه بأسرته بوجه عام وأمه بوجه خاص إلى جانب أن المدرسة مكان جديد عليه فربما يشعر الطالب صغير السن بالخوف أو الوحدة و يبدأ في البكاء آملاً أن تتأثر الأم وترجعه للبيت، ولكن الشيء الغريب أن تجد نفس الموقف يتكرر معه ليس سنوياً بل يومياً وقد يمتد إعتراض الطالب على المدرسة بصور آخرى حتى المرحلة الإعدادية وربما يستمر إلى المرحلة الثانوية! من هنا يظهر هذا السؤال: كيف نجعل طلاب العلم يحبون المدرسة؟ وبرأيي أن كره الطلاب للمدرسة يعود إلى خلفيات قديمة مترسبة في النفوس فهي بالنسبة لهم سجن لا بدّ منه وراحة للأهل منهم فكثيرا ما يشعر الطلاب بتأفّف الأهل وتبرمهم عند وصول ورقة الإجازة وأوّل شيء يرونه مدّة الإجازة فارتبط في أذهان الطلاب أنّ الأهل يرسلونهم ليرتاحوا منهم وهناك أيضا قلّة التوعيّة للأبناء بالنسبة لهدف الدراسة وأهميّتها في رسم مستقبلهم ولا استثني دور المعلّمين من هذه المأساة فدورهم كبير هم باستطاعتهم تغيير النظرة للمدرسة بجعلها ملاذا للأبناء ومكانا للترفيه المفيد ولتلقي المعلومات فلا تعود المدرسة مكانا للعلم فقط بل للتسلية ولبناء الشخصيّة ولرسم المستقبل السليم للطالب. أود أن أُذكر بمقولة علماء التربية والتي أعتقد أن التربويين لا يجهلونها أو هذا المفترض ، وهي ( أن المدرسة يجب أن تكون بيئة جاذبة ) طبعاً الجذب هنا المقصود به للوهلة الأولى الطلاب فقط ، بينما حقيقة جاذبية البيئة المدرسية ، يجب أن تتوفر لجميع منسوبي المدرسة ، وإذا تقرر ذلك ، عندها تكون المدرسة جاذبة للجميع وليست طاردة للجميع ! وعوداً على بدء ، نعود للإجابة على السؤال ، أعتقد أن السبب واضح وضوح الشمس في رابعة النهار ، إلا مَنْ أراد ألا يراها ، فهذا شأنه غير المُلزم لأحد ، والمتمثل في الروتين اليومي المُمِل حَدَّ الخنق ، وحينما أقول ذلك فأنا لا أتكلم من فراغ وإنما هو قول فرد عاش تلك البيئة التربوية ومازال يُعايشها . إضافةً إلى أن مدارسنا بكل شفافية ووضوح كأنها سِجون ، ولكن بلا قُضبان !! وهذه حقيقة لا يمكن لأحد إنكارها بِحال ، وإذا أردنا أن نُبين أسباباً أخرى للإجابة على السؤال ، فهي حاضرة أمامنا بقوة ، من أهمها ثقل كاهل المُعلمين بنصابٍ يَهدِ الحيل ، فأي إبداعاً عندها تريد منهم ! والطلاب مطلوب منهم السمع والطاعة في المنشط والمَكرَه ، حِصصٌ متتالية أثقلت كاهلهم ، وأيضاً فصولٌ أبوابُها مُخَلَّعَةٍ أوشكت على السقوط من خَرابِها ، دورات مياه ـ أكرمكم الله ـ تشمئزُ منها الأنوف والنفوس ، فضلاً عن أنها تعتبر بيئة غير صحية أبداً ، وربما هي نذير بالإصابة بأمراض مُتعددة لا تخفى ، أيضاً وجود غرفة صغيرة جداً ، يُطلق عليها ( التقنية الحديثة ، أو مصادر التعلم ) يتزاحم عليها المعلمون كالذين يتزاحمون عند بائعي الفول والتميس !! مع أن ميزانية التربية ما شاء الله لا قوة إلا بالله كبيرة ، ولكن لا نرى لها أثراً ملموساً ولا محسوساً في أروقة المدارس ، مع أن إدارات التربية والتعليم ومن خلفها وزارة التربية والتعليم لا يُعجزهم أبداً أن يجعلوا مدارسنا جميعها نموذجية ، وما المانع طالما أن المادة موجودة ، ولكن لدينا نقص واضح في شيء عزيز جداً اسمه "الإخلاص" ( ونحن مُبتلين بِداء انعدام الإخلاص سواءً في العبادات أو المعاملات ، إلا من رحم الله مِنَّا وقليلُ ما هُم، فنسأل الله العافية ) وعلى أقل تقدير يزودوا فصول كل المدارس بجهاز داتا شو ( Data SHOW ) كجهاز عرض في الفصول لكي ينعم المعلمون والطلاب بالتقنية الحقيقية في فصولهم ، فهي رخيصة جداً إذا تم شرائها بالجملة ، بدلاً من غرفة صغيرة يتحكم فيها شخص يُقال له أمين مصادر التعلم أو أمين غرفة التقنية ـ لا مُشاحة في الاصطلاح ـ يتصرف فيها بمزاجية بحتة ، فيصبح المعلمون رهن لتقلب مزاجه المُتعكر دائماً ، فهو إن خرج مبكراً لأي ظرفٍ كان ، فهو أحياناً يأخذ مفتاح الغرفة معه ، وهكذا ، غياب النشاط الحقيقي والمتضمن للمسرح المدرسي وغيره ، والذي لا نشاهده سِوى في الحفل الختامي فقط عبر مشهد أو مشهدين مُكررة حد الملل . إضافةً إلى غياب وسائل الترفيه الحقيقية ، كالأنشطة الرياضية بأنواعها والمختزلة فقط في كرة القدم ، بينما الرياضات الأخرى فتعتبر من سقط المتاع بحجة لا أحد يرغبها ، مع أن المدرسة كبيئة تربوية يجب أن توفر جميع أنواع الرياضات الأخرى غير القدم ككرة الطائرة والسلة وألعاب الجمباز ( والملاعب المجهزة والتي توجد في كثيرٍ من الدول حتى الفقيرة منها ، ولكنها لا توجد عندنا مع الأسف ) وغيرها ، كما كانت متوفرة من قبل حينما كنا طلاباً في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة ، ولا أعلم سبباً وجيهاً لإلغائها . أحد الزملاء قبل سنواتٍ قريبة ذهب إلى ماليزيا ، وانبهر مما رآه في مدارسهم ، وقال فعلاً لديهم بيئة مدرسية حقيقية وليست مُصطنعة ، وسأنقل شيئاً مما رآه ، يقول الزميل أن المدارس في ماليزيا فيها ستة (6) معلمين تخصص تربية رياضية ، فمنهم المختص بألعاب القوى ومنهم مختص بكرة القدم والآخر بكرة الطائرة ، وهكذا كل لعبة لديهم لها معلم متخصص ، إضافةً إلى الملاعب ذات المسطحات الخضراء ، فلكل لعبة ملعب خاص بها ، والفصول الدراسية لا تزيد بحال عن عشرين ( 20) طالباً ، حتى يستوعب الطلاب الدروس جيداً ، بدلاً من التكدس الحاصل لدينا ، فانظروا وقارنوا يا رعاكم الله بين تعليمنا ، وتعليمهم ، وبين مخرجاتنا ومخرجاتهم ، والسؤال هنا : ألا يحق لنا أن نكون مثلهم ؟ سيما ونحن من دولة أنعم الله عليها بالخيرات الوفيرة ونعمة الأمن والأمان والتي نسأل الله سبحانه وتعالى أن يُديمها علينا وعلى جميع المسلمين ، آمين ، وقد يسأل أحدنا ، ماذا ينقصنا حتى نصبح مثلهم أو أحسن منهم ؟ أعتقد أن مسئولي التربية هم أقدر على تلك الإجابة مني !! وماذا بقي بعد ؟ لا أريد أن أسترسل في ذكر مُعاناة الميدان التربوي ، فهي أكبر من أن تُختزل في مَقالٍ عابر ، ولكن حاولت أن أحيط ذِكراً بما استطعت ، وإلا فالمُعاناة أكبر من ذلك بكثير ، وأود أن أؤكد لكم أن غالبية من في الميدان التربوي ( المعلمون ) يتطلع الكثير منهم إلى أن تبلغ خدمته عشرون ( 20 ) عاماً حتى يتقاعد مبكراً ويرتاح من تلك الهموم والغموم ، ومع الأسف مسئولي التربية لا يُريدون البحث والخوض في الأسباب !! ولعلي أتطرق لشيء منها بالتفصيل في مقالٍ قادم إن شاء الله تعالى . ومما سبق يتأكد لنا بما لا يدع مجالاً للشك أن نقولها ونعلنها بكل أسف ( مدارسنا بيئة طارِدَة ، وليست جاذِبَة ) للطلاب والمعلمين على حَدٍ سواء !! ولكن لكي لا يتم نعتي بالمتشائم ، فأنا والله مُتفائل ، ولكن ذلك هو الحال ، وأقول أن الأمل قائم ما دامت الحياة ، أن تتغير تلك الأحوال إلى الأفضل إن شاء الله تعالى ، ولكن يبقى السؤال : متى ؟! لأن الانتظار قد طال طويلاً ، والله الموفق لكلِ خيرٍ سبحانه . * ـ بارقة أمل : * ـ لو كفانا الله من بعض المسؤولين المُنظرين والذين يقولون ما لا يفعلون ، والذين يَعتبرون كل نَقدٍ موجه إليهم ، والذين قدموا مصلحتهم ، وجعلوا الشللية ديدنهم ، لأصبح تعليمنا والله في مصاف الدول المتقدمة ، ولكن : لا يأس مع الحياة ، ولا حياة مع اليأس . اطلت عليكم أخواني بارك الله فيكم[/frame] |
[frame="3 80"]
بارك الله فيك اختي لطيفة واشكرك على المرور بالنسبة لكلامك انه البيت بدلل والمدرسة نظام وقوانين كلام سليم ولكن يا اختي يجب ان لا ننسى واجب البيت الى جانب واجب المدرسة والمعلم عندما تتكامل وتتظافر الجهود بالناحية الايجابية يكون الوضع اسهل [/frame] |
[frame="4 80"]
اشكر مداخلتك اخي ابو خبيب دمت بكل الخير [/frame] |
[frame="3 80"]
اخي ابو المنذر: يا ريت يطبق ما قلته لنرى حلا جذريا للمشكلة اشكر مرورك الطيب [/frame] |
[frame="6 80"]
اما اخي ابو رشاد: لقد تمعنت بكل ما كتبته من كلمات وشعرت بالكم الهائل من الاسى من بين حروفها وانبعثت من بين ثناياها لهيب حرارتها تكلمت عن الاخلاص اخي الكريم وهي قضية جوهرية جدا في القضية تصور لو كان هذا العنصر حاضر عند الجميع!!! كيف تكون مدارسنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تكلمت ايضا عن التقنيات وامكانية وازارة التربية نعم الوزارة لديها ما يكفيها لتزويد المدارس ولكن ..............!!! اريد ان اقول كلمة : ولعلي افرد لها قضية خاصة الا وهي الروضة هل لها دور في تسويد صورة المدرسة في اذهان الطلاب او الاطفال بارك الله فيك على المداخلة [/frame] |
قضية للنقاش
[frame="7 80"]في مثل هذه الحالة المطروحةاختي سهاد في المعنى الصحيح لا يقبل ان نهيء الاسباب لان يضيق الطفل ذرعا بالمدرسة فيطلق مثل هذه العبارات ، فالطفل الذي ينتقل من حضن امه ودلال البيت لا بد ان نهتم به على الاقل في الصف الاول ونهيء له بيئة مدرسة جاذبة تجعل من المدرسة والمعلمة حضنا اكثر دفئا من البيت ، وهذا يحتاج الى امكانيات مادية على الاهالي المساهمة في توفيرها من العاب وهدايا وشوكلاتة ....
الى جانب الحكمة البالغة في اختيار المعلمة ذات المقدرة العالية جدا في جذب الاطفال اليها وجعل بيئة الصف اكثر جاذبية من البيت " حصل عندي في مدرسة زبدة من طفلة في الصف الاول كانت تهرب من الصف ولا ترضى دخوله وتبكي بشدة وتدخلت انا والمعلمين والاهل بدون جدوى وفي يوم اخذت الطفلة في حضني وما استطعت حاولت ان اكسب ودها الى ان اكتشفت ان هذه الطفلة كانت تخاف من نظارات المعلمة وفي السعودية مثلا تصرف الحكومة موازنة خاصة في بداية العام الدراسي من اجل شراء شوكلاته واشياء اخرى لطلبة الصف الاول كي تحببهم بالمدرسة وتسمح بحضور ولي الامر الدرس مع الطفل ضمن مدة محددة من اجل ابقاء الطفل في الصف . باختصار البيئة المدرسية فقيرة بالعناصر الجاذبة وبالتالي فالبيت احب الى الطفل من المدرسة . الامر الاخر هو اننا اذا اتفقنا على ان المدرسة بطلبتها ومعلميها جسد واحد فلا بد عندها ان نعترف بأن الظروف الصحية والنفسية والمادية للمعلمين ستنعكس سلبا او ايجابا على هؤلاء الطلبة ، وانا لا اريد الخوض في اوضاع المعلمين لانها غنية عن التعريف ومما قرأت ان امبراطور اليابان سئل عن سر التقدم في اليابان فارجع ذلك الى النهوض بالتعليم والمعلم حيث قال : " لقد بدأنا من حيث انتهى الاخرون وتعلمنا من اخطائهم ، فأعطينا المعلم حصانة الدبلوماسي وراتب الوزير . " اعود الى الطالب واريد من الجميع ان يجرب الجلوس لحصتين على كراسي الطلبة ومقاعدهم ، صدقوني لا نحتمل ذلك فما بالك بالطفل الذي يجلس على كرسي غير مريحة من الثامنة حتى الواحدة والنصف بعد الظهر ؟ في جو معظمه استماع للمعلم وحرمان من حق الطفل في الشراكة التعليمية داخل الصف ، وفي ظل قوانين قد تكون صارمة ومقيدة لحركة الطفل والتي هو بحاجة اليها وربما عنف لفظي .........والله يخلف على الطالب الذي يستطيع تحمل ذلك ، فسلوك المعلمين المظلومين ايضا يتصف بشكل عام بالنمطية التي تجعل من الصف مكانا غير مريح . لذلك لا بد لوزارتنا من اتخاذ كل السبل التي تكفل ايجاد نخبة من المعلمات وبالتحديد معلمات وايجاد البيئة الجاذبة في المدرسة كي نقسم حينها بأن المدرسة اصبحت احب الى الطفل من البيت . كما ارجو الرحمة ايضا بالمعلمين ومراعاة الجوانب النفسية والمادية ........ لهم وتخيلوا معي وضع المعلمين بجميع جوانبه ، الا ترونه انسانا مقهورا يقاوم لوحده في هذا الميدان ، والمعلم المتميز غير هذا التقدير ماذا فعلنا له ؟ ومتدني الاداء غير هذا التقدير ماذا فعلنا به ؟ اخيرا اتمنى ان نحب نحن المعلمين مدراسنا كي نستطيع تحبيب اطفالنا بها ، ففاقد الشيء لا يعطيه .... والله يساعد المعلمين رغم كل ذلك هؤلاء المعلمون الذين اثبت الدراسات ان مهنة التعليم هي على رأس المهن المؤدية للتوتر ، وان نسبة سبعة من عشرة من المعلمين ساءت صحتهم بسبب هذه المهنة ودمتم بحفظ الله .[/frame] |
عجبتني اخي مصطفى العبارة التالية:
حصانة الدبلوماسي وراتب الوزير تمعنت بها واذا بها الخير الكثير والحلقة الضائعة لدينا دمت بكل الخير اخي الكريم على المداخلة التي في محلها دائما فعودتنا على كلام درر ومصان في محله |
الساعة الآن 12:44 AM |
Powered by vediovib4; Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.